القسم ـــاقتصاد

لا شك أن هبوط أسعار النفط وسوء الإدارة المالية وتفشي الفساد وسرقة المال العام في ظل الإضطرابات السياسية التي عصفت بالبلاد هي من العوامل التي هزت الإقتصاد الليبي خلال السنوات الماضية، وهذا الأمر سيزداد تفاقما إذا لم تتدخل القيادات السياسية والمالية بسرعة، فالأمر الأخطر هو انهيار قيمة العملة الليبية مقابل العملات الدولية مما سيضاعف من التضخم في الأسواق ويجعل تكاليف المعيشة عالية جدا. لا شك أن التحول الديمقراطي سيكون ترفا فكريا إذا انهار الدينار الليبي كما انهار الدينار العراقي.