بقلم عبد المطلب الوحيشي
قلناها لكم مراراً ..أن دوره مفضوح .. وأنه ينسج على منوال سابقيه … ويقتفي أثر من قبله …
فالأسباني شريك ”إمعيتيق“ كانت تقاريره الصباحية تصل إلى سيده ”الشيخ“ في أبوظبي الذي منحه علامة النجاح ورئاسة الأكاديمية الدبلوماسية و“دشداشة“ و” 53 ألف دولار شهرياً…
ثم جاء ”أية الله كوبلر“ الذي قال لنا أن المنظمة أسم مؤنث ، شرفها ”كعود الكبريت يولع مرة واحدة“، لكن تبين لنا أن شرف المنظمة ” ولاعة رونسون“ يشعلها القوادون متى شاءوا….
ثم مضى ليعقد الصفقة بدون عدادات مع ”والي برقة“ ”الجضران“.. ثم ليطمأن على سعر ”الدحي“ من قبل أن يذهب ليضيف إلى “السي في” وإلى جانب هواياته في دمار ”العراق“ وقتال ” الكونغو“، هواية تدمير ”بنغازي !
ثم تستمر اللعبة نفسها، فيأتي المثقف الفرنسي اللبناني، الذي يتكلم العربية ويحسن أصول “الأتيكيت” الفرنسي، ويعرف المطبخ “الباريسي“، ويحفظ عن ظهر قلب نشيد “لامارسييز “ الفرنسي !!
يأتي ليفتل ”حجاجاته” بعد أن حلق ”شاربه“.. ليبدأ في توجيه البيادق في لعبة “الكراسي” استناداً للمقولة الليبية الشهيرة التي تقول : “واحد يحاور وواحد يمسك القرون“
يأتي صحبة ”حمامة نيسية“ فتلتف “عوانس” المجتمع المدني حوله, وتخرج كل ناشطة “جمة” مدهونة بزيت العم ”غسان“.
ويبدأ الرجل دوره … فيهنئ المنتخب … ويرسل التبريكات بمناسبة فوز ”التيحة” و يبارك كتابة صحيفة ”حصار درنة“… ويتمنى حظاً أوفر لنادي “البرانس” ويتعهد بتنظيم دوري ”ستاك” أو ”بلستري“ في رمضان القادم في ”الماجوري“ و”الظهرة“، على أن تغطي ”المنظمة“ تكاليف ”الزلابية“ و“ السفنز بالدحي“ !
لايحتاج ”غسان“ أن يضع العصا في دواليب الوطن، فالجراء يتكفلون بذلك …“فجوع كلبك يتبعك“ ويمشط لك ”الحواجب“.
فالبيت بيته، والدار داره … فإي ”بروتوكولات“ تطالبونه بها .. فالرجل تحدث مع ”المشير“ من عند مضارب أهل ”الرز“ … وليست هذه الكذبة الأولى …
لقد قال لكم أن ” الجنران الغالي“ حسب رواية ”فريحة“ لم يمت وليس بمريض … أنما رفعه الله و”شبه لكم“… وأنه كمسيحي فإن ”العشرة دقائق“ التي منحها له الرب المنجلط ”يسوع الفرجاني“ كانت “خلاصاً” لأتباعه في الرجمة بدون ”الصليب“.
ثم يأتي من بعدها إلى طرابلس وليس في وجهه ”قمحة ولا شعيرة“… فيأمر بكلمة واحدة فقط ليأتي ”رأس السطل“ قرصان حكومة الفرقاطة، فيهز رأسه في معرض للفنون التشكيلية .. يبعد أمتاراً عن طوابير الأرامل في مصارف ”الكبير“.
فلا تلوموا المبعوث رحمة للفرنسيين .. فهو ممثل أجهزة المصالح الفرنسية تحت ”شرف“ الامم المتحده .. والأخلاق هنا ليس لها سوق…
لا تلوموا ”الزعر“… فالرجل يخدم ”لجيبه“.. و ”لماكرون“ وليؤمن الجنوب ”لأخوال أولاده“!
والرجل ربما قال في نفسه : ” ولك شو هالضيعة اللي مافي أهلها دم؟“
ربما صدق .. لأننا لازلنا نكتب معلقات الغزل “للأتراك” و ”لأردوغان” الذي فاق “أبن الخطاب” في عدله ! ولا زلنا أحزاباً بما لدينا من “فئ اللصوص” فرحين ولازلنا عبيداً لدي أصحاب “الغترة والعقال”.. ولازلنا نهاجر إلى “شرم الشيخ” عند “سيسي” لا يظلم عنده أحد ولا زلنا خيالات ونمور من ورق وأشباه !
ومازلنا نصدق في ”غسان“ الذي يجب على الأقل أن نستبدل حرف ”السين“ من إسمه ”بالشين“ … قبل أن نطرده !
____________
المصدر: صفحة الكاتب في الفيسبوك