محمد أبوفلغة

الباروميتر العربي هو أضخم مستودع للبيانات المتاحة في متناول العامة حول أراء المواطنين في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.

أهم الاستنتاجات:

  • التحديات الأمنية والسياسية تمثل الهاجس الأكبر لليبيين.

  • الأزمة الاقتصادية وجائحة كورونا تمثل تحديا أقل أهمية من عدم الاستقرار والتدخلات الخارجية.

  • رغم ذلك، تظل جائحة كورونا مصدر قلق لشريحة كبيرة من الشعب.

  • فيما يخص الديمقراطية، آراء الشارع تعكس إيمانا بقيمها الأساسية، ولكن الواقع على الأرض لا يعكس الطموحات.

عدم الاستقرار والتدخل الخارجي هما أهم التحديات التي تواجهها البلاد:

  • يرى ثلاثة من عشرة ليبيين أن غياب الاستقرار هو التحدي الأهم للبلاد، في حين يقول 26% إن التدخل الخارجي هو الأهم.

  • الأزمة الاقتصادية تحل في المرتبة الثالثة إذ يرى خمس الليبيين إنه التحدي الأهم.

  • بالمقابل، يقول 12% إن جانحة كورونا تمثل أهم التحديات التي تواجهها البلاد في هذه الفترة.

رغم وجود تحديات أهم، تظل جائحة كورونا مصدر قلق في ليبيا:

  • 72% يقولون إنهم متخوفون جدا أو متخوفون نوعا ما من انتشار كورونا في الأشهر الستة القادمة.

  • عدم اتباع إجراءات الحجر الصحي قد لا يعكس بالضرورة لا ملالاة الناس.

  • التخوف من انتشار كورونا قد يكون نتيجة عدم الثقة في النظام الصحي.

  • تعرض أحد أفراد الأسرة للمرض أو الوفاة بفيروس كورونا هو أكبر أسباب التخوف.

  • ثلاثة من عشرة ليبيين ويقولون إن النظام الصحي في ليبيا غير قادر على مجابهة الجائحة.

  • عدم التزام المواطنين بإجراءات التباعد وعدم نجاعة الاستجابة الحكومية هما أيضا من أسباب التخوف.

يرى الليبيون أن للصحة والتعليم الأولوية في الإنفاق الحكومي:

  • يرى 44%من الليبيين أن النظام الصحي يجب أن يكون أولوية الحكومة في الإنفاق. هذا الأمر نتيجة، ولو جزئيا، لانتشار فيروس كورونا في البلاد.

  • النظام التعليمي يحل في المرتبة الثانية في قائمة الأولويات. وتجدر الإشارة إلى أن المدارس أغلقت لفترات طويلة بسبب الجائحة وبسبب الحروب المتكررة.

  • ثلاثة أرباع الليبيين يقولون إن الوضع الاقتصادي سيئ جدا أو سيئ

شريحة كبيرة من الليبيين ترى أن الفساد منتشر في أوصال الدولة:

  • عند سؤالهم عن أهم التحديات. 7% فقط من الليبيين يشيرون إلى الفساد المالي والإداري كأهم تحدي.

  • يقول 61% من الليبيين إن الفساد منتشر بشكل كبير أو متوسط في مؤسسات الدولة.

  • ترى شريحة من الليبيين أن تفعيل دور القضاء في محاسبة الفاسدين هو الخطوة الأولى لمحاربة الفساد في الدولة.

واقع الحريات في ليبيا يعكس طموحات الشارع:

  • نصف الليبيين فقط يقولون إن حرية الإعلام في انتقاد الحكومة مضمونة إلى حد كبير أو متوسط.

  • الوضع أسوء بالنسبة لحرية التعبير عن الرأي إذ يرى 49% أنها مضمونة، وأكثر سوءً بالنسبة لحرية التظاهر إذ يثول 47% فقط أنها مضمونة إلى حد كبير أو متوسط.

هناك تباين في وجهات النظر حول دور الشريعة الإسلامية في التشريع:

  • قرابة نصف ليبيا يقولون إن قوانين الدولة يجب أن تستمد كليا أو غالبا من الشريعة.

  • ولكن نسبة معتبرة، 42% تقول إن القوانين يجب أن تستمد من الشريعة وإرادة الشعب بالتساوي.

  • واحد فقط من عشرة ليبيين يقول إن إرادة الشعب يجب أن تكون المصدر الكلي أو الغالب للتشريع.

لا تحظى أي قوة إقليمية أو دولية بشعبية كبيرة في ليبيا

  • تقريبا ثلث الليبيين فقط يقولون أنهم راضون جدا أو نوعا ما عن الصين.

  • القبول الشعبي لتركيا وروسيا منخفض كنتيجة لتدخلات البلدين في الشأن الليبي عسكريا وسياسيا.

  • الولايات المتحدة هي الأقل شعبية من بين الدولة الأربعة إذ يقول 14% فقط إنهم راضون عنها.

بالمثل، لا يحظى أي من القادة الأجانب بشعبية معتبرة في ليبيا

  • الرئيس التركي رجب طيب أردوغان هو الأكثر قبولا في ليبيا. ومع ذلك، أقل من ربع الليبيين يرون أن سياساته الخارجية جيدة جدا أو جيدة.

  • الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترمب هو الأقل شعبية إذ يرى واحد فقط من عشرة ليبيين أن سياساته جيدة جدا أو جيدة.

غالبية ساحقة من الليبيين ترفض تطبيع العلاقات مع الكيان الصهيوني:

  • 87% يقولون إنهم يعارضون بشدة أو يعارضون توقيع دولتي الإمارات والبحرين لاتفاقيات سلام مع الكيان الصهيوني

  • 6% فقط من الليبيين يعبرون عن تأييدهم لهذه الاتفاقات.

***

محمد أبوفلغة ـ جامعة برينستون

____________

المصدر: الباروميتر العربي في ليبيا ـ الدورة السادسة ـ الاستطلاع الثاني

مواد ذات علاقة