صحيفة باريس ماتش

ذكر موقع مجلة باريس ماتش الفرنسية في تقرير نشر يوم 8 ديسمبر الجاري بعنوان: “تقي الدين في قفص الاتهام في قضية تمويلات ساركوزي الليبيةأن القضاء الفرنسي وجه الاتهام إلى رجل الأعمال الفرنسي اللبناني زياد تقي الدين بباريس،

بعد أن أكد أنه سلم خمسة ملايين يورو من الأموال الليبية إلى معسكر نيكولا ساركوزي، قبل فوز هذا الأخير بالانتخابات الرئاسية الفرنسية في سنة 2007.

ووجهت إلى تقي الدين تهم التواطؤ في فساد والتواطؤ في استغلال نفوذ سلبي وإيجابيوالتواطؤ في اختلاس أموال عامة في ليبيا، في التحقيق المفتوح منذ 2013 حول شبهات تمويل نظام القذافي لحملة نيكولا ساركوزي الانتخابية في سنة 2007، بحسب محامية تقي الدين اليز عرفي.

واعترف زياد تقي الدين الذي قام بدور مبعوث لفرنسا في ليبيا، في منتصف نوفمبر في شريط فيديو بثه موقع ميديابرت الإخباري الفرنسي، بأنه نقل ثلاث حقائب من السلطات الليبية تحتوي على خمسة ملايين يورو إلى كلود غويان مدير مكتب ساركوزي الذي كان حينها وزيرا للداخلية، ومرة واحدة لساركوزي شخصيا.

ونفى ساركوزي وغويان بشدة أن يكونا تسلما هذه الأموال، وشككا في مصداقية تقي الدين.

وبحسب رواية تقي الدين التي أكدها أمام المحققين، فانه نقل الأموال من ليبيا بطلب من الرئيس الأسبق لجهاز المخابرات الليبي عبد الله السنوسي.

وقال تقي الدين الذي كان يبدو حينها باعتباره فاعلا في التقارب الفرنسي الليبي قبل الإطاحة بالقذافي، قدموا لي الأمر على أساس أنها أتعاب تدريب عناصر مخابرات ليبيين في فرنسا“.

وبحسب محاميته، اعتبر قاضي التحقيق أن تقي الدين لم يكن بإمكانه أن يتجاهل آنذاك بان الأمر يتعلق بتمويل سياسي“.

واحتج تقي الدين على توجيه الاتهام إليه، معتبرا أن ذلك سيكون من شأنه ردع فاعلين آخرين عن تقديم شهادتهم“.

وفي جلسات استماع سابقة قال تقي الدين، إنه تأكد من دفع أموال إلى ساركوزي مرشح الرئاسة في سنة 2007، مشيرا إلى ما ذكره له شخصيافي سنة 2011 سيف القذافي، لكنه كان يؤكد أنه لم يتم اطلاعه بالأمر حينها، خصوصا أنه لم يتورط أبدا في تسليم أموال.

___________

مواد ذات علاقة

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *