تجميع أحمد عمران

تسريبات أعلامية عديدة تدل على وجود مؤشرات دولية لحلحلة الإختناق الليبي، ودخول الكبار على المشهد الليبي، برغم ركود الأوضاع السياسية المحلية، لعل أهمها التقارير التالية:

***

قائد القوات الأميركية في افريقيا يعترف بوجود قوات خاصة في ليبيا

أكد قائد القوات الأميركية في افريقيا الجنرال توماس والدهوسر الجمعة وجود قوات خاصة أميركية محدودة العدد في ليبيا، مشيراً إلى أنها تتولى عمليات استخباراتية بـ«طائرات استطلاع بدون طيار انطلاقا من قاعدة في تونس».

وقال الجنرال توم والدهوسر في مؤتمر صحفي عقده الجمعة في واشنطن ونقلت قناة «الحرة» الأميركية «إن واشنطن لديها حاليا مجموعة صغيرة من العسكريين في ليبيا لغايات استخباراتية اساسا».

وأضاف قائد القوات الأميركية في افريقيا «سنبقي قوة قادرة على الانتاج الاستخباراتي والعمل مع مختلف المجموعات عند الحاجة لتتمكن من مساعدة حكومة الوفاق الوطني على مهاجمة اهداف لتنظيم داعش».

ولفت الجنرال توم والدهوسر إلى «أن روسيا ترغب في ممارسة نفوذ داخل ليبيا وهم موجودون في الميدان»، مشيراً إلى وزارة الدفاع الأميركية تتابع بقلق «كبير» النشاط العسكري في ليبيا، مضيفًا «لاحظنا انشطة تجارية مؤخرا سواء في مجال النفط او السلاح».

***

الخارجية الأمريكية تثمن دور البنيان المرصوص في القضاء على تنظيم الدولة

ثمن وزير الخارجية الأمريكي ريكس تيلرسون جهود قوات البنيان المرصوص في القضاء على تنظيم الدولة في سرت. وقال تيلرسون في كلمته ضمن المؤتمر الثاني للتحالف الدولي ضد تنظيم الدولة إن اجتثاث البنيان المرصوص لتنظيم الدولة من سرت حرمه من الأراضي الوحيدة التي يسيطر عليها خارج العراق وسوريا.

ورحب الوزير الأمريكي بمشاركة ليبيا في المؤتمر مؤكدا مواصلتهم التعاون لمنع التمويل ومراقبة وسائل التواصل وتثبيت الاستقرار وإعادة الإعمار وإزالة الألغام وفق ما نقله المكتب الإعلامي لوزارة الخارجية التابعة لحكومة الوفاق.
***
قائد أفريكوم: يوجد روس على الأرض في ليبيا

نقلت وكالة رويترز عن قائد القوات الأميركية في إفريقيا قوله إن هنال روس ينتشرون في ليبيا، التي تشهد منذ سنوات نزاعا مسلحا وفوضى بسبب انتشار الجماعات المسلحة. وردا على سؤال بشأن وجود قوات روسية في ليبيا، قال الجنرال توماس والدهاوسر، وفق وكالة رويترز، “يوجد روس على الأرض في المنطقة”، دون أن يعطي مزيدا من التفاصيل.

كما أشار، خلال حديثه مع الصحفيين، إلى وجود صلة “لا يمكن إنكارها” بين روسيا وخليفة حفتر، مضيفا أن المحاولات الروسية للتأثير في ليبيا مثيرة للقلق. يشار إلى أن رويترز كانت قد ذكرت في وقت سابق من مارس الجاري أنه يبدو أن روسيا نشرت قوات خاصة في قاعدة جوية بغرب مصر قرب الحدود مع ليبيا، إلا أن موسكو نفت ذلك.
***
الاتحاد الأوروبي.. موقف موحد لدعم الاستقرار في ليبيا

أكدت، بتينا موشايد، سفيرة الاتحاد الأوروبي بليبيا خلال لقائها رفقة فياتشينزو فيزي رئيس بعثة الاتحاد الأوروبي للمساعدة على إدارة الحدود رفقة عدد من مسؤولي بعثة الاتحاد الأوربي، أمس الخميس، رئيس المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق الوطني، فايز السراج، وجود موقف أوروبي موحد لدعم الاستقرار في ليبيا.

وقالت السفيرة، أن الاجتماع الرباعي الذي عقد مؤخرا في القاهرة وضم الاتحاد الأوروبي والجامعة العربية والاتحاد الأفريقي والأمم المتحدة أتفق خلاله على أن لا بديل عن الاتفاق السياسي للوصول إلى الاستقرار وتحقيق دولة المؤسسات والقانون.

وأعربت موشايد، في ذات السياق، عن تقديرها للجهود التي بذلها السراج ومعالجته الحكيمة للازمة الأمنية التي تعرضت لها العاصمة طربلس مؤخرا وبما عجل بإنهائها.

هذاو أشارت السفيرة إلى أن الاتحاد الأوربي يضع الأزمة الليبية على رأس أولوياته الاتحاد، وإن هناك برامج للدعم تغطي مجالات واسعة في مقدمتها الصحة والتعليم وإن هناك دعم مخصص للبلديات سيترجم قريبا إلى مشاريع خدمات وتنمية قدرات.

من جانبه دعا السراج إلى ضرورة عودة بعثة الاتحاد الأوربي للعمل بكافة قدراتها من داخل ليبيا، مشيرا إلى أن هناك الكثير من العمل المشترك مع الاتحاد الأوربي والعديد من الاتفاقيات التي تحتاج إلى سرعة التنفيذ.

كما قال السراج خلال اللقاء، انه لا يمكن تجزئة الأزمة الليبية أو فصل الوضع الأمني عن الأوضاع السياسية والاقتصادية، مشيرا إلى ما يواجهه الاتفاق السياسي من تعنت رئاسة مجلس النواب وإصرارها على عرقلته، وفق بيان نشرته الحكومة على موقعها الرسمي.

واضاف في هذا الإطار “أنه يجب على الأطراف الإقليمية والدولية التي لديها تواصل مع المعرقلين للاتفاق أن يمارسوا الضغوط من اجل أن ينضم الجميع إلى مسار الوفاق لإنهاء المعاناة المواطنين”، مشددا على أنه من المهم على أوروبا أن تعير الاهتمام اللازم بحل الأزمة الليبية وأن يلمس المواطن على أرض الواقع ما تتضمنه بيانات الدعم السياسي والاقتصادي وألا يقتصر الاهتمام على قضية الهجرة غير الشرعية التي تعتبر ليبيا أحد ضحاياها.

وتناول الاجتماع ايضا تقديم الاتحاد للمساعدة على بناء وتأهيل مراكز الشرطة وفق برنامج يغطي عدد من المدن الليبية. وتزويد المستشفيات والمدارس ومحطات الوقود بألواح الطاقة الشمسية، ومناقشة مشروع المنظومة الإلكترونية لتأمين الحدود الجنوبية وخطوات تنفيذه، كما تم التأكيد على ضرورة الإسراع في تنفيذ البرنامج المتفق عليه بشأن المنح الدراسية للشباب الليبي في الجامعات الأوروبية.
***
كوبلر يحذر من خروج الوضع عن السيطرة

الأمم المتحدة تقرع ناقوس الخطر، عبر مبعوثها الخاص إلى ليبيا، بعد المعارك العنيفة التي شهدتها البلاد خلال الأيام القليلة الماضية، مع تحذير من خروج الوضع عن السيطرة.

الأمم المتحدة تقرع ناقوس الخطر، عبر مبعوثها الخاص إلى ليبيا، بعد المعارك العنيفة التي شهدتها البلاد خلال الأيام القليلة الماضية، مع تحذير من خروج الوضع عن السيطرة.

حذر مبعوث الأمم المتحدة الخاص إلى ليبيا، مارتن كوبلر، من تفاقم الأوضاع في ليبيا، على خلفية تجدد المعارك في البلاد. وقال كوبلر في تصريحات لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ): “أنا قلق للغاية من وضع ينطوي على إمكانية أن يصبح غير قابل للسيطرة عليه“. وذكر كوبلر أنه لن يكون هناك سلام في ليبيا طالما أن الأطراف المختلفة ينقصها الإرادة السياسية لتصفية مسألة السلطة في البلاد.

يذكر أن معارك عنيفة وقعت بين مقاتلي حكومة الوفاق الليبية وقوات متمركزة في العاصمة طرابلس الأسبوع الماضي. وتشكلت حكومة الوفاق نهاية عام 2015 بوساطة الأمم المتحدة، إلا أنها لم تجد دعما كبيرا في ليبيا ولم تتمكن من ترسيخ وضعها في البلاد.

وانهارت ليبيا في الفوضى عقب الإطاحة بالزعيم الليبي الراحل معمر القذافي عام 2011 بدعم غربي. ويأتي غالبية اللاجئين الذين يفرون من شمال إفريقيا إلى أوروبا من ليبيا. وذكر كوبلر أنه بجانب المليشيات المتعددة ذات المصالح المختلفة أسست مجموعات إجرامية في ليبيا هياكل شبيهة بالمافيا لاستغلالها في الاتجار بالبشر الذي يدر أرباحا بالمليارات، موضحا أن العديد من الأطراف الفاعلة ليس لديها مصلحة في استعادة ليبيا لنظام الدولة.

***

ترشيح “ولكوكس” مبعوثاً أممياً جديداً في ليبيا يلقى اعتراضاً روسياً

أكدت مصادر إعلامية أن المندوب الروسي لدى الأمم المتحدة سلم، الجمعة، للأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريس، رسالة من وزارة الخارجية الروسية تتضمن رفضا روسيا واضحا لترشيح الدبلوماسي الأميركي الألماني ريتشارد ولكوكس على رأس البعثة الدبلوماسية الأممية للدعم في ليبيا خلفا للألماني مارتن كوبلر.

ويعتبر الرفض الروسي هو ثاني محطات الجدل خلال الآونة الأخيرة بشأن رئيس البعثة الجديد بعد جدل واسع حول السياسي الفلسطيني سلام فياض، الذي رفض رغم ترشحه من قبل الأمين العام للأمم المتحدة. ومنذ سقوط نظام القذافي تبادل على بعثة الأمم المتحدة لدى ليبيا أربعة ممثلين هم الإنجليزي ايان مارتن، واللبناني طارق متري، والإسباني برناردينو ليون، وأخيرا الألماني مارتن كوبلر.

وبدأ الجدل يتصاعد حول دور البعثة الأممية مع تعاظم حضورها في أوساط الأزمة الليبية إثر نجاح الإسباني ليون في إطلاق مباحثات سلام مكثفة بين أطراف الأزمة في ليبيا حتى الوصول إلى توقيع اتفاق الصخيرات بالمغرب نهاية عام 2015 م. المبعوث الحالي والذي تنتهي مهامه في ابريل القادم جاء إثر فشل المبعوث السابق في إقناع الأطراف الليبية بجدية انخراطها في تنفيذ الاتفاق السياسي الذي حظي بترحيب دولي واسع، ليعايش إخفاقات كبيرة وعقبات أيضا لاسيما بعد تمكن حكومة الوفاق من دخولها طرابلس في مارس من العام الماضي ومساعيها لمباشرة أعمالها رغم معارضة مجلس النواب لها وامتناعه عن منحها ثقته.

وواجه كوبلر انتقادات كثيرة منذ تعيينه حيث خضع لتقييم على خلفية مهامه السابقة في العراق التي صاحبتها انتقادات كبيرة أيضا انتهت لمطالبة العراقيين بعزله، لاسيما أن كوبلر كان مدفوعا بضرورة وقوفه وراء حكومة الوفاق التي انبثقت عن الاتفاق الذي رعته الأمم المتحدة والتي تحولت فيما بعد إلى طرف في النزاع، ما حدا بخصوم حكومة الوفاق إلى اتهامه بالانحياز لطرف دون الآخر وتورطه في صياغة المشهد الليبي الحالي بكل أبعاده السياسية والعسكرية، انتهت إلى عدم الرضا بشكل لافت على جميع بياناته وتصريحاته، بل منعه من دخول مناطق لا تخضع لسلطة حكومة الوفاق، كان آخرها محاصرته داخل مطار طبرق أقصى شرق البلاد الأشهر الماضية من قبل عشرات المحتجين عندما كان في طريقه للقاء مسؤولي مجلس النواب.
***
الهجرة” محور مباحثات سيالة مع نظيره الإيطالي في واشنطن

التقى وزير الخارجية المفوض في حكومة الوفاق الوطني “محمد الطاهر سيالة” في العاصمة واشنطن على هامش زيارته للولايات المتحدة الأمريكية ومشاركته بالمؤتمر الوزاري الدولي للتحالف الدولي ضد تنظيم الدولة وزير الخارجية الإيطالي “أنجلينو ألفانو” وأكد الوزير الإيطالي أثناء اللقاء “أنه لابد من تكثيف وتضافر الجهود وإن إيطاليا ستساهم في إعادة الاستقرار والبناء والأمن وحكم القانون ودعم الشرطة مع كافة الشركاء في مناطق النزاع”.

وبخصوص ليبيا قال: “إننا نعمل مع ليبيا في مجالات التدريب وبناء القدرات لإعادة الاستقرار وهي ضمن استراتيجية أولوية لضمان أمن وسلامة إيطاليا، كذلك نعمل على تقريب وجهات النظر بين الشرق والغرب للوصول إلى حل سياسي وندعم حكومة الوفاق الوطني في مواجهتها مع الإرهاب”.

وأضاف الوزير الإيطالي بأن بلده تريد معالجة مشكلة الهجرة غير الشرعية، حيث عقب وزير الخارجية محمد سيالة: “بأنه على الاتحاد الأوروبي التعاون مع ليبيا من خلال لجان مشتركة لضبط ومراقبة الحدود مع (النيجر وتشاد والسودان)”.
______________
وكالات

مواد ذات علاقة

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *